من روائع\مانع سعيد العتيبة

بكـــــــيت حبيبتي وفتحت بابا
لحزن ما حســـبت له حسـابا

وكنت أظن انك درع قلبـــــــي
اذا ما ســـــــدد الحزن الحـرابا

بكيت لتعلني أنا أنتهيــــــــــنا
و قصة حـــــــــبنا كانت سرابا

مشاعر لست تحتاجين دمـعا
لتوقيع القرار ولا انتحــــــــــــابا

كما بالحب في البدء التقــينا
بحب حاولي اليوم انســــحابا

بكل بساطة قولي : وداعــــا
وســـيري دون أن تلقي خطابا

لأن الله شاء لنا التلاقـــــــــي
وشـــــــئنا أن يفرق فاستجابا

من المسؤول ؟ ليس يهم فامضي
فسهمك دون أن تدري أصابا

وأعجز أن أكفكف دمع عــــين
تري في بعدها عني صــــوابا

مشاعر لن تغيبي عن فؤادي
الي ان يســــكن القلب الترابا

فحبك لم يكن قنديل لـــــــيل
لأطفئه اذا ما اللــــــــيل غابا

أنا بالحب عشت فان تولــــي
رأيت الموت ينشب في نابـــا

قرارك حكم اعدام ولـكـــــــــن
سينهي ذلك الحكم العذابـــا

مشـــــــــاعر كل ما أرجوه الا
يكون الدمع لوما أو عتابــــــــا

لأني حين أرحل عن هوانــــــا
وأبدأ مرة أخرى اغترابــــــــــا

أريد تذكر الماضي بــــــــــحب
فلا أزداد بالذكري أكتئابـــــــا

بلا دمع الي من شئت سيري
أنا مستأهل هذا العــــــــقابا

لأني لم أهبك سوي البقايــــا
من الفرح الذي في الحزن ذابا

ولو ملكت يداي زمام نفســي
لجدت بها وحققت الرغابــــــا

ولكن لست أملك غير قلبــــي
وأنت عليه أعلنت انقـــــــلابا

» صور من روائع الطبيعة

صفحة 1 من اصل 1